كيف يؤثر (الحب) على حياتك من الناحية الدماغية؟
المقصود بالحُب هنا هو كل أنواعه:
حُب الوالدين والأهل، وحب الأصدقاء، والحُب بين الرجل والمرأة.
الحُب نوع من الإدمان
يردد كثيرون أن الحب مثل المخدرات!
الحقيقة العلمية تؤكد ذلك، فالدماغ يتعامل مع مشاعر الحُب بالطريقة ذاتها التي يتعامل بها مع المخدرات!
ويحتفظ بالاثنين، (مشاعر الحُب وتأثير المخدرات) في المنطقة ذاتها من الدماغ
وفي الحالتين يشعر المرء بأنه في حاجة للمزيد.
ألم نقل أن الحُب نوع من الإدمان، لكنه إدمان لذيل على كل حال.
ضمير الـ(أنا) هو المسيطر على حياة الإنسان في كل مراحله العمرية،
لكنه حين يقع في الحُب يحل ضمير (نحن) محل الـ(أنا)،
ولا يعود الدماغ يستخدم الـ(أنا) إلا في حالات الضرورة القصوى أو في حالة سقوط الحُب من عليائه.
المُحب يزداد في جسمه معدّل الدوبامين، وهو مركّب كيميائي مرتبط بالشعور بالسعادة والرغبة والنشوة
فالمُحب المرتبط بعلاقة صحية وصحيحة يعيش لفترة أطول من غيره، ويكون أكثر سعادة.
في المقابل تبيّن أن الحُب يعطّل عمل ما يسمى (القشرة الأمامية من الدماغ)، وهي المنطقة المسئولة عن إصدار الأحكام على الآخرين،
مما يعني أن المحب لا يعود يرى مساوئ الحبيب، وإن رءاها فتبدو صغيرة في نظره ولا تستحق المساءلة أو الاختلاف بشأنها.
تعرّف كيف تسخّر ما حولك لتستفيد منها في ضبط مشاعرك وسلوكك وأيضاً قدراتك معنا في نادي التدريبات الدماغية.