كيف تستخلص مسكّن طبيعي لدماغك من نغمات الصوت؟

في دراسة لجامعة ستانفورد لـ د.هونغ هولي و د.فرانسيس اتش روستشر
أن النغمات تزيد من المواد الكيميائية المرتبطة بالتعلم والذاكرة والنمو العصبي مما أعطى نتائج أفضل لدى الطالب.

ومن ضمن فوائد النغمات:
1- تخفيض نسبة هرمون الكورتيزول (هرمون التوتر) في الدماغ.
2- المساعدة في زيادة نسبة التركيز.
3- تهدئة الأعصاب والمساعدة على النوم.
4- شد العزيمة وشحن الهمّة برفع هرمون الدوبامين.
5- مسكّن طبيعي للألم؛ حيث تساعد على إفراز هرمون (الإندروفين) الذي يعتبر الهرمون المسؤول عن تخفيف الألم.

وجود نغمات يجعل الدماغ ينشط وينتعش
فمثلاً سماع قرآن، سماع أناشيد نقية، سماع أصوات الطبيعة فيها استرخاء، هذه كلها ستجعل دماغك ينشط
وتشعر بالسكينة لأنه يؤدي إلى إفراز مادة الإندروفين والتي تعمل كمسكن طبيعي في الدماغ،
فما أجمل أن تبدأ يومك في الصباح الباكر بسماع القران الكريم بأصوات مفضلة لديك،
وفي فترات من يومك تسمع لأناشيد بأصوات عذبة وذات كلمات ومعاني راقية بعيداً عن الصخب والإزعاج المضرّ بالدماغ.

انظر معي إلى هذه الدراسة العظيمة للعالِم (هنريك ويليام دوف):
يوجد ذبذبات سلبية مصدرها الغضب والشيطان تكون مرتفعة
وتسيطر على الفص الجبهي المسؤول عن جودة القرارات،
والدماغ يتأثر (-,+) عند تعرضه لترددات صوتية محددة،
ونحن نعلم أن صوت القرآن الكريم عبارة عن أمواج صوتية ذات ترددات محددة
لذلك فالقرآن يعيد برمجة هذه الذبذبات ويعيد برمجة الخاليا الدماغية.

من المفيد جداً أن يكون لديك في المنزل عصافير، وشالالت، أو يمكن استخدام التقنية في توفير هذه الأصوات الطبيعية في المنزل؛
لتعطيك نوعاَ من الاسترخاء والسكينة، هذه كلها تجعل دماغك ينشط وتزداد كفاءته،
كذلك هذه الأصوات تحفز المواد المسكنة في الدماغ فيكون لها دور في التعافي الجسدي والنفسي،
فحاول ألا يمر عليك يوم إلا وأنت تسمع هذه الأصوات في الصباح والمساء.

يمكن استخدام هذه الأصوات كخلفية بصوت متوسط أثناء العمل أينما كنت
إنما لا ننصح بها أثناء الحفظ حتى لا يحصل تشتت وتداخل في التخزين.

من المفيد جداً قبل النوم أن تسمع أصوات تجلب لك الهدوء
مما يجعل دخولك لموجة النوم أسهل وأعمق بعون الله.

دماغك يحتوي على إفرازات كيميائية عديدة مسئولة عن كثير من تصرافتك وعن إنتاجيتك
ماهي هذه الإفرازات؟ وكيف يمكن التحكم بها وضبطها للمستوى المثالي؟
تعرف على كل ذلك معنا في نادي التدريبات الدماغية.